جرثومة المعدة: الاسباب، الأعراض، وطرق العلاج

جرثومة المعدة

جرثومة المعدة، أو ما يُعرف بـ الميكروبات المُعدية، تُعد من أكثر المشكلات الصحية انتشارًا، تصيب هذه البكتيريا المعدة وتسبب مجموعة من الأعراض المزعجة، وتعتبر جرثومة المعدة من الأمراض الشائعة نتيجة لعدة عوامل حيث تؤثر هذه الجرثومة بشكل كبير على حياة الشخص بسبب الألم الذي تسببه، مما يستدعي الالتزام بالعلاج للتخلص من الألم واستعادة الشعور بالتحسن، وبالتالي العودة لحياته الطبيعية، وفي بعض الأحيان، قد تكون جرثومة المعدة موجودة في جسم الإنسان دون أن تهاجم جدار المعدة، مما يعني أن المريض قد لا يشعر بأي أعراض حتى وقت متأخر عندما تبدأ الجرثومة في مهاجمة المعدة.

سنتعرف في هذا المقال عن ما هي جرثومة المعدة…؟ وكيف يمكن علاجها؟ والتعرف علي كل ما تحتاج لمعرفته عن هذه المشكلة الصحية بدءًا من الأعراض وحتى أفضل طرق العلاج.

ما هي جرثومة المعدة؟

جرثومة المعدة هي نوع من البكتيريا، تستقر في بطانة المعدة وتُسبب التهابات مزمنة، تُعد واحدة من الأسباب الرئيسية لقرحة المعدة.

شكل جرثومة المعدة

هذه البكتيريا تتخذ شكلًا لولبيًا يساعدها على التسلل إلى بطانة المعدة وحمايتها من الأحماض المُعدية، مما يجعلها قادرة على العيش لفترات طويلة داخل الجهاز الهضمي.

ما هي أعراض جرثومة المعدة؟

توجد جوانب نفسية في العديد من الأمراض، قد تكون واضحة أو غير واضحة، حيث تكون العلاقة بين هذه الأعراض والحالة النفسية للمريض أقوى من الأعراض الجسدية التي يعاني منها، والتي تتطلب تناول أدوية معينة لمعالجة المشكلة، كما تختلف أعراض جرثومة المعدة بين الأفراد، لكن هناك علامات شائعة قد تشير إلى الإصابة بها:
- آلام أو حرقة في المعدة، خاصة عند الجوع.
- الغثيان أو القيء.
- فقدان الشهية أو فقدان الوزن غير المبرر.
- الانتفاخ والشعور بالامتلاء بسرعة.
- وجود دم في البراز أو قيء داكن اللون (في الحالات المتقدمة).

كيف تُشخص جرثومة المعدة؟

لتأكيد الإصابة بـ ميكروبات المعدة، يمكن للطبيب استخدام أحد الطرق التالية:

- اختبار النفس: يتم من خلال شرب محلول خاص وقياس الغازات الناتجة.
- اختبارات الدم: للكشف عن الأجسام المضادة للبكتيريا.
- اختبار البراز: للتحقق من وجود البكتيريا أو آثارها.
- التنظير الداخلي: لفحص بطانة المعدة وأخذ عينات للتحليل.

أسباب الإصابة بجرثومة المعدة

تحدث عدوى جرثومة المعدة المعروفة أيضًا باسم الملوية البوابية، نتيجة لوجود الميكروب الحلزوني، وعلى الرغم من عدم وضوح كيفية انتشارها بدقة، يعتقد الباحثون أنها قد تنتقل عبر عدة وسائل مثل:

- تناول أطعمة أو مشروبات ملوثة بالبكتيريا.
- ملامسة أسطح غير نظيفة.
- الاتصال المباشر بشخص مصاب من خلال اللعاب أو سوائل الجسم.

علاج جرثومة المعدة

- العلاج بالمضادات الحيوية: تُعالج جرثومة المعدة عادةً باستخدام مزيج من نوعين من المضادات الحيوية مثل الكلاريثروميسين والأموكسيسيلين، يساعد هذا في تقليل فرص مقاومة البكتيريا لنوع واحد من المضادات الحيوية، وبالتالي يزيد من فعالية العلاج.

- استخدام أدوية مثبطة للحمض: لتسريع شفاء بطانة المعدة، يتم تناول أدوية مثبطة للحمض بجانب المضادات الحيوية. من هذه الأدوية: (مثبطات مضخات البروتون: تعمل على تقليل إنتاج الحمض في المعدة. من أمثلتها: أوميبرازول، إيسوميبرازول، لانسوبرازول، وبانتوبرازول).

- حاصرات الهيستامين: تمنع المواد التي تحفز إنتاج حمض المعدة، مثال على ذلك هو دواء فاموتيدين، مدة العلاج والمتابعة: يستغرق علاج جرثومة المعدة عادةً أسبوعين، بعد ذلك، قد يوصي الطبيب بإجراء اختبار بعد مرور أربعة أسابيع من انتهاء العلاج، إذا أظهرت النتائج وجود الميكروب الحلزوني، يتم إجراء جولة أخرى من العلاج باستخدام مزيج مختلف من المضادات الحيوية.

- الخطة العلاجية الشاملة: يتطلب علاج جرثومة المعدة خطة طبية دقيقة تهدف إلى القضاء على البكتيريا بشكل كامل ومنع عودتها، قد يستمر العلاج لفترات إضافية حسب استجابة الجسم.

من خلال اتباع هذه الخطوات، يمكن القضاء على جرثومة المعدة نهائيًا وضمان الشفاء التام للمريض.

هل يمكن الوقاية من جرثومة المعدة؟

نعم، هناك خطوات بسيطة يمكنك اتباعها للوقاية من الإصابة بميكروبات المعدة:
- غسل اليدين جيدًا قبل تناول الطعام.
- تجنب مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين.
- التأكد من نظافة الأطعمة والمشروبات.
- تناول وجبات غنية بالفيتامينات لدعم المناعة.

متى يجب زيارة الطبيب؟

إذا كنت تعاني من أعراض جرثومة المعدة المذكورة أعلاه، مثل الألم المزمن أو وجود دم في البراز، فمن الأفضل استشارة طبيب مختص فورًا للحصول على التشخيص والعلاج المناسب تقدر تزور موقع تكنوكلينك لاختيار افضل دكتور للاستشارة والحصول علي التشخيص السليم.

نصائح غذائية للتعامل مع جرثومة المعدة

تُعتبر التغذية السليمة جزءًا هامًا من خطة العلاج. إليك بعض النصائح الغذائية:
- تناول الزبادي ومصادر البروبيوتيك لتعزيز البكتيريا النافعة في الأمعاء.
- تجنب الأطعمة التي تزيد من الحموضة، مثل الحمضيات والطماطم.
- شرب الشاي الأخضر والزنجبيل لفوائدهما المضادة للبكتيريا.

الخلاصة

جرثومة المعدة مشكلة صحية شائعة لكنها قابلة للعلاج والوقاية، من خلال الالتزام بالنصائح الطبية واتباع نمط حياة صحي يمكن تقليل تأثيرها على إصابتك..

مراجع استخدمت في هذا المقال:
- https://www.webteb.com/articles/جرثومة-المعدة_18178

- https://altibbi.com/مصطلحات-طبية/علم-الاحياء-الدقيقة/ملوية-بوابية

- https://www.andalusiaegypt.com/أعراض-وعلاج-جرثومة-المعدة